Skip to main content

manqoos moulid




أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

سُبْحَانَ الَّذِي اَطْلَعَ فِي شَهْرِ رَبِيعِ الْأَوَّلِ قَمَرَ نَبِيِّ الْهُدَى وَاَوْجَدَ نُورَهُ قَبْلَ خَلْقِ الْعَالَمِ وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا(ص) ٥ وَاَخْرَجَهُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ كَمَا قَدَّرَ وَاَبْدَى ٥ وَاَلْبَسَهُ خِلْعَةَ الْجَمَالِ الَّتِي لَمْ يُلْبِسْهَا اَحَدًا ٥ فَوُلِدَ بِوَجْهٍ اَخْجَلَ قَمَرًا وَ فَرْقَدًا ٥ اَﻻَ هُوَ الَّذِي تَوَسَّلَ بِهِ اٰدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامِ وَافْتَخَرَ بِكَوْنِهِ وَالِدًا وَسْتَغَاثَ بِهِ نُوحٌ (ع) فَنَجَى مِنَ الرَّدَى وَكَانَ فِي صُلْبِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ اُلْقِيَ فِي النَّارِ فَعَادَ وَصَارَ لَهْبُهَا مُخْمَدًا ٥ وَرَاَتْ اُمُّهُ آمِنَةُ (ر.ها.) حِينَ حَمَلَتْ بِهِ مَلٰئِكَةَ السَّمَاءِ مَدَدًا ٥ وَ دَخَلَ عَلَيْهَا الْاَنْبِيَاءُ وَهُمْ يَقُولُونَ لَهَا اِذَا وَضَعْتِ شَمْسَ الْفَلَاحِ وَالْهُدَى فَسَمِّيهِ مُحَمَّدًا(ص) ٥ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَئُوفُ الرَّحِيمٌ ٥ وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ اَنَّهُ قَالَ كُنْتُ نُورًا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَ آدَمَ (ع) بِاَلْفَيْ عَامٍ يُسَبِّحُ اللهَ ذٰلِكَ النُّورُ وَتُسَبِّحُ الْمَلٰئِكَةُ بِتَسْبِيحِهِ فَلَمَّا خَلَقَ اللهُ تَعَالَى آدَمْ عَلَيْهِ السَّلَامُ اَلْقَى ذٰلِكَ النُّورَ فِي طِينَتِهِ فَاَهْبَطَنِيَ اللهُ فِي صُلْبِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ اِلَى الْاَرْضِ وَجَعَلَنِي فِي السَّفِينَةِ فِي صُلْبِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَجَعَلَنِي فِي صُلْبِ الْخَلِيلِ اِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ قُذِفَ بِهِ فِي النَّارِ وَلَمْ يَزَلْ يَنْقُلُنِي رَبِّي مِنَ الْاَصْلَابِ الْكَرِيمَةِ الْفَاخِرَةِ اِلَى الْاَرْحَامِ الزَّكِيَّةِ الطَّاهِرَةِ ٥ حَتَّى اَخْرَجَنِيَ اللهُ مِنْ بَيْنِ اَبَوَيَّ وَلَمْ يَلْتَقِيَا عَلَى سِفَاحٍ قَطُّ ٥

صل الله على سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم


اَلصَّلَاةُ عَلَى النَّبِي وَالسَّلَامُ عَلَى الرَّسُولْ

اَلشَّفِيعِ الْاَبْطَحِي وَالْحَبِيبِ الْعَرَبِي

اَنْتَ تَطْلُعُ بَيْنَنَا فِي الْكَوَاكِبِ كَلْبُدُورِ

بَلْ وَاَشْرَفُ مِنْهُ يَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي

اَنْتَ اُمٌّ اَمْ اَبٌ مَا رَأَيْنَا فِيهِمَا

مِثْلَ حُسْنِكَ قَطُّ يَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي

اَنْتَ مُنْجِينَا غَدًا مِنْ شَفَاعَتِكَ الصَّفَا

مَنْ لَنَا مِثْلُكَ يَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي

اِرْتَكَبْتُ عَلَى الْخَطَا غَيْرَ حَصْرٍ وَعَدَدٍ

لَكَ اَشْكُو فِيهِ يَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي

اِنَّنَا نَرْجُو اِلَى كَأْسِ حَوْضِكَ لِلْعَطَشِ

يَوْمَ نَشْرِ كِتَابِي يَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي

اَلشَّفَاعَةَ هَبْ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ مُشْفِقًا

وَاهْ لَنَا اِنْ ضَاعَ يَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي

اَلصَّلَاةُ عَلَى النَّبِي كُلَّ وَقْتٍ دَائِمًا

لَاحَ نَجْمٌ فِي السَّمَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي
2️⃣

رَوَى كَعْبُ الْاَحْبَارِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمَّا اَرَادَ اللهُ تَعَالَى اِظْهَارَ النُّورِ الْمَخْزُونِ وَاِبْرَازَ الْجَوْهَرِ الْمَكْنُونِ مِنْ عَبْدِ اللهِ اِلَى بَطْنِ آمِنَةَ (ر.هما) اَطْهَرِ فَتَاتٍ فِي الْعَرَبِ وَ ذٰلِكَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ اَمَرَ رِضْوَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ٥ فَفُتِحَ اَبْوَابُ الْجِنَانِ ٥ وَتَزَيَّنَتِ الْحُورُ وَالْوِلْدَانُ ٥ وَدُقَّتْ بَشَائِرُ الْاَفْرَاحِ ٥ وَزَهَرَتْ كَوَاكِبُ الصَّبَاحِ ٥ وَنَادَى مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ وَلْاَرْضِ أَلَا اِنَّ النُّورَ الْمَكْنُونَ مِنْهُ سَيِّدُ الْبَشَرِ فِي بَطْنِ آمِنَةَ(ر.ها.) قَدِ اسْتَقَرَّ وَلَمَّاانْتَقَلَ نُورُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ مِنْ عَبْدِ اللهِ اِلَى بَطْنِ آمِنَةَ(ر.ها.) ٥ اِهْتَزَّ الْعَرْشُ طَرَبًا وَاسْتِبْشَارًا ٥ وَزَادَ الْكُرْسِيُّ هَيْبَةً وَوَقَارًا ٥ وَامْتَلَاَتِ السَّمَاوَاتُ اَنْوَارًا ٥ وَضَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ تَهْلِيلًا وَاسْتِغْفَارًا ٥ فَاَصْبَحَتْ آمِنَةُ (ر.ها.) ٥ تِلْكَ الَّيْلَةَ وَالْاَنْوَارُ تَلُوحُ فِي جَبْهَتِهَا الْمُاْتَمِنَةِ ٥ وَاَمِنَتْ بِهِ مِنَ الْمَخَاوِفِ الْكَامِنَةِ ٥ وَظَهَرَتْ لِإِنْتِقَالِ نُورِهِ الْآيَاتُ ٥ وَتَبَاشَرَتْ بِهِ جَمِيعُ الْمَخْلُوقَاتِ ٥ وَلَمَّا حَمَلَتْ بِهِ ﷺ فِي رَجَبِ الْهَنَا ٥ بُشِّرَتْ فِي شَعْبَانَ بِنَيْلِ الْمُنَا وَقِيلَ لَهَا فِي رَمَضَانَ لَقَدْ حَمَلْتِ بِالْمُطَهَّرِ مِنَ الدَّنَسِ وَالْخَنَا ٥ وَسَمِعَتِ الْمَلَائِكَةَ فِي شَوَّالٍ يُبَشِّرُونَهَا بِالظَّفْرِ بِغَايَةِ الْمُنَا ٥ وَرَاَتِ الْخَلِيلَ اِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ٥ فِي ذِي الْقَعْدَةِ وَهُوَ يَقُولُ لَهَا اَبْشِرِي بِصَاحِبِ الْاَنْوَارِ وَالْوَقَارِ وَاسَّنَا ٥ وَاَتَاهَا فِي ذِالْحِجَّةِ مُوسَ الْكَلِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ٥ وَاعْلَمَهَا بِرُتْبَةِ مُحَمَّدٍ ﷺ وَجَاهِهِ الْاَسْنَى وَنَادَاهَا فِي مُحَرَّمٍ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ٥ بِاَنَّ وَقْتَ وِلَادَتِهَا قَددَّنَا وَاصْطَفَّتِ الْمَلَائِكَةُ مَنْزِلَهَا فِي صَفَرٍ فَعَلِمَتْ اَنَّ مَوْعِدَ السُّرُورِ٥ قَدْ قَرُبَ وَدَنَا فَلَمَّا هَلَّ رَبِيعُ الْاَوَّلِ اَضَاعَتِ الْاَرْضُ وَالسَّمَا ٥ وَاَشْرَقَتِ الْبَيْتُ وَالصَّفَا ٥ ثُمَّ لَمَّا جَاءَ وَقْتُ الْوِلَادَةِ ٥ وَخَرَجَ مَنْشُورُ السَّعَادَةِ ٥ وَجَدَّ بِآمِنَةَ(ر.ها.) ٥ اَمْرُ الْوِلَادَةِ ٥ وَحَانَ بُرُوزُ الشَّمْسِ السَّعَادَةِ ٥ تَلَأْلَأَ الْحَقُّ نُورًا اَضَاءَ وَنُشِرَتْ لَهُ فِي الْكَوْنِ اَعْلَامُ الرِّضَى وَاِذَا بِطَائِرٍ اَبْيَضَ قَدسَّقَطَ مِنَ الْهَوَى فَمَرَّ بِجَنَاحَيْهِ عَلَى بَطْنِ آمِنَةَ(ر.ها.) مُسْرِعًا فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ لَيْلَةَ الْاِثْنَيْنِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعِ الْأَوَّلِ وَوَلَدَتْ صَبِيحَتَهَا نَبِيَّ الثَّقَلَيْنِ صلى الله عليه وسلمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ ٥

صل الله على سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم


يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدِ

مُنْجِي الْخَلَائِقِ مِنْ جَهَنَّمَ فِي غَدٍ

وُلِدَ الْحَبِيبُ السَّيِّدُ الْمُتَعَبِّدُ

وَالنُّورُ مِنْ وَجَنَاتِهِ يَتَوَقَّدُ

جِبْرِيلُ نَادَى فِي مَنَصَّةِ حُسْنِهِ

هَذَا مَلِيحُ الْكَوْنِ هَذَا اَحْمَدُ

هَذَا كَحِيلُ الطَّرْفِ هَذَا الْمُصْطَفَىَ

هَذَا جَزِيلُ الْوَصْفِ هَذَا السَّيِّدُ

هَذَا جَمِيلُ النَّعْتِ هَذَا الْمُرْتَضَى

هَذَا مَلِيحُ الْوَجْهِ هَذَا الْاَوْحَدُ

هَذَا الَّذِي خُلِعَتْ عَلَيْهِ مَلَابِسٌ

وَنَفَائِسٌ فَنَظِيرُهُ لَا يُوجَدُ

قَالَتْ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ باَسْرِهِمْ

وُلِدَ الْحَبِيبُ وَمِثْلُهُ لَا يُولَدُ

بُشْرَى لِاُمَّتِهِ بِرُؤْيَةِ وَجْهِهِ

هَذَا هُوَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ الْاَزْيَدُ

وَلَدَتْهُ مَخْتُونًا وَمَكْحُولًا كَمَا

قَدْ جَاءَ فِي الْخَبَرِ الصَّحِيحِ الْمُسْنَدُ

صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَى

مَانَاحَ طَيْرٌ فِي الْغُصُونِ يُغَرِّدُ
3️⃣

وَرُوِيَ اَنَّ آمِنَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا رَاَتْ حِينَ وَضَعَتْهُ ﷺ نُورًا اَضَاءَ لَهُ قُصُورُ بُصْرَى مِنْ اَرْضِ الشَّامِ ٥ وَرُوِيَ اَنَّ آمِنَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ لَمَّا وَضَعْتُهُ ﷺ مَدَدتُّ عَيْنِي لِاَنْظُرَ وَلَدِي فَلَمْ اَرَهُ ثُمَّ وَجَدتُّهُ فِي الْمِخْدَعِ وَهُوَ مَكْحُولٌ مَدْهُونٌ مَخْتُونٌ مَلْفُوفٌ بِثَوْبٍ مِنَ الصُّوفِ الْاَبْيَضِ اَلْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ يَفُوحُ الطِّيبُ مِنْ جَنَابِهِ فَجَعَلْتُ اَنْظُرُ اِلَيْهِ وَاِذَا مُنَادٍ يُنَادِي اَخْفُوهُ عَنْ اَعْيُنِ النَّاسِ قَالَتْ فَمَا كَانَ غَيْبَتُهُ وَحُضُورُهُ اِﻻَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ ٥ وَ لَمَّا كُنْتُ مُتَحَيِّرَةً مِنْ ذٰلِكَ اِذًا بِثَلَاثَةِ نَفَرٍ قَددَّخَلُوا عَلَيَّ كَاَنَّ وُجُوهَهُمْ أَقْمَارٌ وَ فِي يَدِ اَحَدِهِمْ اِبْرِيقٌ مِنَ الْفِضَّةِ وَمَعَ الْآخَرِ طَشْتٌ مِنَ الزَّبَرْجَدِ الْاَخْضَرِ وَفِي يَدِ الثَّالِثِ حَرِيرَةٌ بَيْضَاءُ مَطْوِيَّةٌ فَنَشَرَهَا فَاِذَا هِيَ خَاتَمٌ يُحَيِّرُ اَعْيُنَ النَّاظِرِينَ مِنْ شِدَّةِ نُورِهِ حَمَلَ ابْنِي وَنَاوَلَهُ لِصَاحِبِ الطَّشْتِ وَاَنَا اَنْظُرُ اِلَيْهِ فَغَسَلَهُ مِنْ ذٰلِكَ الْمَاءِ الَّذِي فِي الْاِبْرِيقِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِهِ اِخْتِمْ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ فَهُوَ ﷺ خَاتِمُ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدُ اَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْاَرْضِ اَجْمَعِينَ ٥ وَقِيلَ لَمَّا وُلِدَ ﷺ خَمَدَتْ تِلْكَ الَّيْلَةَ نَارُ فَارِسَ بَعْدَ الضِّرَامِ وَلَمْ تَكُنْ خَمَدَتْ قَبْلَ ذٰلِكَ بِاَلْفَيْ عَامٍ وَارْتَجَّ اِيوَانُ كِسْرَى وَسَقَطَتْ مِنْهُ اَرْبَعَ عَشَرَةَ شُرَافَةً وَغَاضَتْ بُحَيْرَةُ سَاوَةَ وَاَصْبَحَتْ اَصْنَامُ الدُّنْيَا كُلُّهَا مَنْكُوسَةً وَرُمِيَتِ الشَّيَاطِينُ مِنَ السَّمَاءِ بِالشُّهُبِ الثَّوَاقِبِ ٥ وَانْبَلَجَ صُبْحُ الْحَقِّ وَبَطَلَ مَا كَانَ يَعْمَلُهُ كُلُّ كَاذِبٍ ٥ وَرُوِيَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ اَنَّ نَفَرًا مِنْ قُرَيْشٍ كَانُو عِنْدَ صَنَمٍ مِنْ اَصْنَامِهِمْ قَدِ اتَّخَذُو ذٰلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا مِنْ اَيَّامِهِمْ يَنْحَرُونَ فِيهِ الْجَزُورَ وَيَاْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَقَدْ عَكَفُوا عَلَيْهِ يَخُوضُونَ وَيَلْعَبُونَ فَدَخَلُو عَلَيْهِ فَوَجَدُوهُ مَكْبُوبًا عَلَى وَجْهِهِ ٥ فَاَنْكَرُو عِنْدَ ذٰلِكَ عَلَيْهِ وَرَدُّوهُ اِلَى حَالِهِ فَانْقَلَبَ انْقِلَابَ صَاغِرٍ فَفَعَلُوا ذٰلِكَ ثَلَاثًا وَهُوَ لَا يَسْتَقِيمُ ٥ فَلَمَّا رَاَوْا ذٰلِكَ اَبْدَوْا حُزْنًا وَتَاَلُّمًا ٥ وَاَصْبَحَ الْعِيدُ الَّذِي كَانُو فِيهِ مَاْتَمًا ٥ فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ مَالَهُ قَدْ اَكْثَرَ التَّنَكُّسَ اِنَّ هَذَا لِأَمْرٍ حَدَثَ وَانْشَدَ وَقَلْبُهُ يَصْلَى بِالنَّارِ ٥

صل الله على سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم


صَلَاةٌ وَتَسْلِيمٌ وَاَزْكَى تَحِيَّةٍ

عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ

اَيَا صَنَمَ الْعِيدِ الَّذِي صَفَّ حَوْلَهُ

صَنَادِيدُ مِنْ وَفْدٍ بَعِيدٍ وَمِنْ قُرْبٍ

تَنَكَّسْتَ مَقْلُوبًا فَمَا ذَاكَ قُل لَّنَا

فَمِنْ حُزْنِنَا قَددَّرَتِ الْعِيرُ بِالسُّحْبِ

فَاِنْ كُنْتَ مِنْ ذَنْبٍ اَتَيْنَا فَاِنَّنَا

نَبُوءُ بِاِقْرَارٍ وَنَلْوِي عَنِ الذَّنْبِ

وَاِنْ كُنْتَ مَغْلُوبًا وَنُكِّسْتَ صَاغِرًا

فَمَا اَنْتَ فِي الْاَوْثَانِ بِالسَّيِّدِ الرَّبِّ

تَرَدَّى لِمَوْلُودٍ اَضَاءَتْ بِنُورِهِ

جَمِيعُ فِجَاجِ الْاَرْضِ خَوْفًا مِنَ الرُّعْبِ

وَنَارُ جَمِيعُ الْفُرْسِ قَدْ خَمِدَتْ لَهُ

وَقَدْ بَاتَ شَاهُ الْفُرْسِ فِي اَعْظَمِ الْكَرْبِ

فَيَا لَقُصَيٍّ ارْجِعُو عَنْ ضَلَالِكُمْ

وَهُبُّو اِلَى الْاِسْلَامِ وَالْمَنْزِلِ الرَّحْبِ
4️⃣

قَالَ ابْنُ اِسْحَاقَ رَحِمَهُ اللهُ لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ السَّابِعُ ذَبَحَ عَنْهُ جَدُّهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَقَامَ بِاَمْرِهِ كَمَا يَجِبُ وَدَعَا قُرَيْشًا وَاَطْعَمَهُمْ وَاَكْرَمَهُمْ فَلَمَّا اَكَلُو قَالُو يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ مَا سَمَّيْتَ ابْنَكَ قَالَ سَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا ﷺ ٥ فَقَالُو قَدْ رَغِبْتَ عَنْ اَسْمَاءِ آبَائِكَ قَالَ اَرَدتُّ اَنْ يَحْمَدَهُ مَنْ عَلَى الْغَبْرَاءِ ٥

مُحَمَّدًا سَمَّوْا نَبِيَّ الْهُدَى

وَهُوَ اَحَقُّ النَّاسِ بِالْحَمْدِ

صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ مَا اَشْرَقَتْ

شَمْسُ الضُّحَى فِي ذٰلِكَ السَّعْدِ

فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ ظُهُورِ اَسْرَارِهِ وَاِشْرَاقُ الْكَوْنِ بِاَنْوَارِهِ فَبَيْنَمَا آمِنَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فِي بَيْتِهَا وَحِيدَةٌ مُسْتَاْنِسَةٌ بِبَرَكَاتِهِ ﷺ وَهِيَ فَرِيدَةٌ وَلَمْ تَشْعُرْ اِلَّا وَقَدْ اَشْرَقَ فِي بَيْتِهَا النُّورُ ٥ وَعَمَّهَا الْفَرَحُ وَالسُّرُورُ ٥ وَاَقْبَلَتِ الْمَلَائِكَةُ وَالْحُورُ ٥ وَحَفَّ حُجْرَتَهَا اَنْوَاعُ الطُّيُورِ وَهِيَ تَسْمَعُ لِاِزْدِحَامِهِمْ وَاحْتِفَالِهِمْ بِقُدُومِ الْحَبِيبِ هَمْسًا وَكَيْفَ لَا وَسَيِّدُ الْعَالَمِينَ ﷺ فِي بَيْتِهَا اَمْسَى ٥

صل الله على سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم


صَلِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ عَلَى

سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَالسُّرُجِ

اِنَّ بَيْتًا اَنْتَ سَاكِنُهُ

لَيْسَ مُحْتَاجًا اِلَى السُّرُجِ

وَجْهُكَ الْوَضَّاحُ حُجَّتُنَا

يَوْمَ يَاْتِي النَّاسُ بِالْحُجَجِ

وَمَرِيضًا اَنْتَ زَائِرُهُ

قَدْ اَتَاهُ اللهُ بِالْفَرَجِ

فَازَ مَنْ قَدْ كُنْتَ بِغْيَتَهُ

وَسَمَا فِي اَرْفَعِ الدَّرَجِ

بَاذِلًا فِي الْحُبِّ مُهْجَتَهُ

سَامِحًا بِالرُّوحِ وَالْمُهَجِ

يَا كَرِيمَ الْجُودِ رَاحَتَهُ

فَكَفَيْتَ الْبَحْرَ وَالُّجَجِ

اَنْتَ مُنْجِينَا مِنَ الْحُرَقِ

مِنْ لَهِيبِ النَّارِ وَالْاَجَجِ

ذَنْبُنَا مَاحِي لَيَمْنَعُنَا

مِنْ ذُرُوفِ الدَّمْعِ وَالْعَجَجِ

حُبُّكُمْ فِي قَلْبِنَا مَحْوٌ

مِنْ الرَّئِينِ الذَّنْبِ وَالْحَرَجِ

صَبُّكُمْ وَاللهِ لَمْ يَخِبْ

لِكَمَالِ الْحُسْنِ وَالْبَهَجِ

اِنَّنَا نَرْجُو لِشَافِعِنَا

لِصَلَاحِ الدِّينِ وَالنَّهَجِ

وَهُوَ نَجَّانَا مِنَ الْبَلْوَى

طِيبُه فِي الْعَالَمِ الْاَرَجِ

رَبِّ وَارْزُقْنَا زِيَارَتَهُ

قَبْلَ قَبْضِ الرُّوحِ وَالْخَرَجِ

صَلِّ يَا رَبِّ عَلَى الْهَادِي

لِسَبِيلِ الْحَقِّ وَالْفَرَجِ

5️⃣

قَالَ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى كَانَ اِلَى جَانِبِي رَجُلٌ ذِمِّيٌّ وَكُنْتُ فِي شَهْرِ رَبِيعِ الْاَوَّلِ اَدْعُو الْفُقَرَاءَ وَاَعْمَلُ مَوْلِدًا لِلنَّبيِّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي ذٰلِكَ الذِّمِّيُّ لِمَ تَفْعَلُ فِي هَذَا الشَّهْرِ دُونَ غَيْرِهِ؟ فَقُلْتُ فَرَحًا بِمَوْلِدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ لِاَنَّهُ وُلِدَ فِي هَذَا الشَّهْرِ فَجَعَلَ يَهْزَؤُ بِي فَعَزَّ عَلَيَّ ذٰلِكَ وَوَجَدتُّ مِنْ ذٰلِكَ اَمْرًا عَظِيمًا ٥ فَلَمَّا نِمْتُ فِي تِلْكَ الَّيْلَةِ رَاَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لِي مَا بِكَ فَاَخْبَرْتُهُ بِخَبَرِي مَعَ الذِّمِّيُّ فَقَالَ لَا تَحْزَنْ فَاِنَّهُ يَاْتِي اِلَيْكَ غَدًا وَهُوَ مُؤْمِنٌ قَالَ فَاسْتَيْقَظْتُ وَقَد تَّزَايَدَوَجْدِي وَاَنَا اَنْتَظِرُ اِنْجَازَ وَعْدِي وَسُحْبُ الْمَدَامِعِ قَدْ جَرَتْ عَلَى خَدِّي وَاِذَا بِالْبَابِ يُطْرَقُ وَالذِّمِّيُّ يَقُولُ افْتَحْ فَقَدْ زَالَ صَدَى قَلْبِي اِنْ كَانَ الْحَبِيبُ قَدْ كَانَ عِنْدَكَ فَالْبَارِحَةَ قَدْ كَانَ عِنْدِي قَالَ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ فَدَخَلَ وَهُوَ يَقُولُ لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ لَهُ مَا شَاْنُكَ قَالَ رَاَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلًا حَسَنَ الْوَجْهِ طَيِّبَ الرَّائِحَةِ عَظِيمَ الْهَيْبَةِ اَزَجَّ الْحَاجِبَيْنِ سَهْلَ الْخَدَّيْنِ اِذَا تَكَلَّمَ فَعَلَيْهِ الْبَهَاءُ وَاِذَا صَمَتَ فَعَلَيْهِ الْوَقَارُ حُلْوُ الْمَنْطِقِ اِذَا طَلَعَ تَقُولُ هَذَا الْبَدْرُ الْمُنِيرُ ٥ وَاِذَا مَشَى يَفُوحُ مِنْهُ الْمِسْكُ وَالْعَنْبَرُ مَا اَحْسَنَ وَجْهَهُ وَمَا اَطْيَبَ رَائِحَتَهُ فَاَرَدتُّ اَنْ اُقَبِّلَ يَدَيْهِ قَالَ اَتُقَبِّلُ يَدِي وَاَنْتَ عَلَى غَيْرِ دِيني؟ فَقُلْتُ مَنْ اَنْتَ الَّذِي مَنَّ اللهُ عَلَيَّ بِكَ قَالَ اَنَا الَّذِي اُرْسِلْتُ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ اَنَا سَيِّدُ الْاَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ اَنَا مُحَمَّدٌ ﷺ خَاتِمُ النَّبِيِّينَ وَرَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقُلْتُ لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ﷺ ٥ فَفَتَحَ يَدَيْهِ ﷺ وَعَانَقَنِي ثُمَّ قَالَ هٰذِهِ الْجَنَّةَ وَذَاكَ الْقَصْرُ لَكَ فَقُلْتُ مَا عَلَامَةُ ذٰلِكَ قَالَ اَنْ تَمُوتَ غَدًا قَالَ صَاحِبُ الْحِكَايَةِ فَبَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُنِي وَاِذًا بِالْبَابِ يُطْرَقُ وَقَائِلٌ يَقُولُ ٥

اِنْ كُنْتَ اَنْتَ حُظِيتَ يَوْمًا بِاللِّقَا

زَالَ الْجَفَا عَنَّا وَقَدْ زَالَ الشَّقَا

فَقُلْتُ لَهُ مَنْ هَاؤُلَاءِ قَالَ زَوْجَتِي وَابْنَتِي قَالَ فَدَخَلَتَا وَهُمَا تَقُولَانِ لَا ِالَاهَ اِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ لَهُمَا كَيْفَ اِيمَانُكُمَا قَالَتَا رَاَيْنَاهُ كَمَا رَاَيْتَ رَاْيَ عَيْنٍ وَاِنْ كَانَ وَعَدَكَ بِقَصْرٍ فَقَدْ وَعَدَنَا بِقَصْرَيْنِ قَالَ فَمَاتَ الرَّجُلُ فِي الْوَقْتِ وَفِي الْغَدِ مَاتَتْ اِبْنَتَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ مَاتَتْ زَوْجَتُهُ رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَى وَرَحِمَنَا مَعَهُمْ اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنْ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ ٥

صل الله على سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم


الله ولي الله ولي نعم الولي

صلو على هذا النبي محمد

اَحْيَى رَبِيعَ الْقَلْبِ شَهْرُ الْمَوْلِدِ

كُلَّ الْاَنَامِ بِذِكْرِ مَوْلِدِ اَحْمَدِ

جَاءَتْ لِمَوْلِدِهِ الشَّرِيفِ بَشَائِرٌ

وَخَوَارِقُ الْعَادَاتِ لَيْلَةَ مَوْلِدِ

آيَاتُهُ وَالْمُعْجِزَاتُ كَثِيرَةٌ

شَهِدَتْ بِصِحَّتِهَا عُقُولُ الْحُسَّدِ

اَلْبَدْرُ شُقَّ بِاَمْرِهِ وَالشَّمْسُ اِذْ

غَرُبَتْ لَهُ رُدَّتْ بِغَيْرِ تَرَدُّدِ

وَالْوَحْشُ وَالْاَشْجَارُ قَد سَّجَدَتْ لَهُ

وَعَلَيْهِ قَد سَّلَّمْنَ بَعْدَ تَشَهُّدِ

وَمِنَ الْيَسِيرِ سَقَى وَاَطْعَمَ جَيْشَهُ

حَتَّى اكْتَفَوا وَّيَسِيرُهُ لَمْ يَنْفَدِ

وَلَهُ الْوَسِيلَةُ وَالْفَضِيلَةُ وَالْعُلَى

وَمَقَامُهُ الْمَحْمُودُ يَوْمَ الْمَوْعِدِ

اَوْصَافُهُ مَا يَنْتَهِي تَعْدَادُهَا

فَالْمَدْحُ يَقْصُرُ عَنْ بُلُوغِ الْمَقْصِدِ

يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ جِئْتُكَ قَاصِدًا

اَرْجُو حِمَاكَ فَلَا تُخَيِّبْ مَقْصَدِ

قَدْ حَلَّ بِي مَا قَدْ عَلِمْتَ مِنَ الْاَذَى

وَالظُّلْمِ وَالضُّعْفِ الشَّدِيدِ فَاَسْعِدِ

مَالِي سِوَا حُبِّي لَدَيْكَ وَسِيلَةٌ

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِفَضْلِ جُودِكَ اَسْعَدِ

اِنِّي نَزِيلُكَ وَالنَّزِيلُ لَدَيْكَ يَا

خَيْرَ الْاَنَامِ بِكُلِّ خَيْرٍ يَغْتَدٍ

فَعَلَيْكَ مِنَّا كُلَّ وَقْتٍ دَائِمًا

اَزْكَى الصَّلَاةِ مَعَ السَّلَامِ السَّرْمَدِ

وَعَلَى صَحَابَتِكَ الْكِرَامِ جَمِيعِهِمْ

وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِخَيْرٍ فَاجْهَدِ

دعاء

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٥ حَمْدًا يُوَافي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ ٥ اَللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَاِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَاَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمُ ٥ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْاَهْوَالِ وَالْبَلِيَّاتِ ٥ وَتُسَلِّمُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْاَسْقَامِ ٥ وَالْآفَاتِ ٥ وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعَ السَّيِّئَاتِ ٥ وَتَغْفِرُ لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْخَطِيئَاتِ ٥ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ ٥ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ اَعْلَى الدَّرَجَاتِ ٥ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا اَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ ٥ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا ٥ اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ ٥ وَبِجَاهِ نَبِيِّكَ الْكَرِيمِ ٥ وَوَلِيِّكَ الْعَظِيمِ ٥ اَنْ تُكَفِّرَ عَنَّا الذُّنُوبَ ٥ وَتَسْتُرَ الْعُيُوبَ ٥ وَتُحَسِّنَ الْاَخْلَاقَ ٥ وَتُوَسِّعَ الْاَرْزَاقَ ٥ وَتَشْفِيَ الْاَسْقَامَ ٥ وَتُعَافِيَ الْآلٰامَ ٥ وَاَنْ تَدْفَعَ عَنَّا وَعَنْ اَهْلِ بَلَدِنَا وَبَيْتِنَا هَاذَا السُّمَّ النَّاقِعَ ٥ وَالدَّاءَ الْقَامِعَ وَالْوَبَاءَ الْقَاطِعَ ٥ اِنَّكَ مُجِيبٌ سَامِعٌ ٥ وَاَنْ تَصْرِفَ عَنَّا الطَّاعُونَ وَالْبَلَاءَ ٥ وَتَعْصِمَنَا مِنْ اِنْزَالِ قَهْرِكَ وَالْوَبَاءَ ٥ وَاحْتَجِبْنَا بِنُورِكَ مِنْ شَرِّ عَدُوِّنَا وَشَرِّ الْمَلْعُونِ ٥ وَمِنْ شَرِّ الْوَبَاءِ وَالطَّاعُونِ ٥ اَللّٰهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ اَفْعَالِنَا وَلَا تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا ٥ اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْاَلُكَ اَنْ تُعِيذَنَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ٥ وَتُؤْمِنَنَا مِنَ الْفَزَعِ الْاَكْبَرِ ٥ وَتُنْجِيَنا عَنْ دَارِ الْبَوَارِ ٥ وَتُسْكِنَنَا الْفِرْدَوْسَ مِنْ دَارِ الْقَرَارِ ٥ بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَآلِهِ الْاَبْرَارِ ٥ وَصَلَّى اللهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ ٥ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ٥ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ٥ وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٥ ....... آمِينْ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ٥
💌💌💌💌💌💌💌💌💌💌💌💌💌💌💌

Comments

Popular posts from this blog

അല്ലാഹു നൽകിയ അനുഹഗ്രഹങ്ങൾ 🌼

*✿═══════════════✿*          *അള്ളാഹുവിന്റെ അനുഗ്രഹങ്ങൾ എണ്ണിയാൽ തീരാത്ത അത്രയുമാണ്...*   🥀 <script data-ad-client="ca-pub-2296391667335607" async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> *✿═══════════════✿* *mihraskoduvally123.blogspot.com*        *അള്ളാഹുവിന്റെ അനുഗ്രഹങ്ങൾ എത്ര വിശാലമാണ്* ▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪                   അള്ളാഹുവിന്റെ അനുഗ്രഹങ്ങൾ നിരവതിയാണ് , ഈ ഭൂമിയെ മനുഷ്യർക്ക് ജീവിക്കാൻ പാകപെടുത്തി തന്ന് ജീവന മാർഗങ്ങൾ എല്ലാം ഒരുക്കി തന്ന് സചേതനവും അചേതനവുമായവ എല്ലാം നമുക്ക് വേണ്ടി സൃഷ്ടിച്ചു  വേണ്ടതിനെ വേണ്ടുന്ന രീതിയിൽ ഉബയോഗപെടുത്താൻ ഉള്ള ബുദ്ധിയും വിവേകവും നൽകി, മനുഷ്യനെ അവന്റെ സൃഷ്ടികളിൽ ഉത്തമനുമാക്കി . വെള്ളം വായു ഫലങ്ങൾ  മൃഗങ്ങൾ പക്ഷികൾ എന്നിങ്ങനെ എണ്ണിയാൽ ഒടുങ്ങാത്ത അനുഗ്രഹങ്ങൾ നൽകി അനുഗ്രഹിച്ചു    *അള്ളാഹു പറയുന്നു :* *"وان تعدّوانعمة الله لا تحصو ها إن الله الغفور رحيم﴾٨١﴿* *"അള്ളാഹുവിന്റെ അനുഗ്രഹത്തെ നിങ്ങൾ...

അസ്മാഹുൽ ഹുസ്ന അർത്ഥവും ആശയവും പരിഹാരവും. 🌼🍁

[28/12, 6:10 pm] Sayyidath Mihraskoduvally: *يَا الله يا هوﷻ*   🔥                *വല്ലവനും എന്ന് എല്ലാ ദിവസവും 1000 തവണ പതിവാക്കിയാൽ അവന് പരിപൂർണ്ണ ദൃഡവിശ്വാസം ലഭിക്കുന്നതാണ്. ഇമാം സുഹ്‌റവർദി തങ്ങൾ പറഞ്ഞു : ആരെങ്കിലും വെള്ളിയാഴ്ച നിസ്കാരത്തിന് മുമ്പ് പൂർണ്ണ ശുദ്ധിയിലും വൃത്തിയിലും ഒഴിഞ്ഞിരുന്ന് 200 ഇത്  തവണ ചൊല്ലിയാൽ അവന്റെ ഉദ്ദേശ്യങ്ങൾ എളുപ്പമാവുന്നതും രോഗിയാണെങ്കിൽ രോഗംസുഖപ്പെടുന്നതുമാണ്.* [30/12, 7:35 pm] Sayyidath Mihraskoduvally: *يَا الرحمان  ﷻ*   👉          *അസ്മാഉൽ ഹുസ്‌നയിൽ പെട്ട ഈ നാമത്തിന്റെ അർത്ഥം പരമ കാരുണികനെ  എന്നാണ്.*            *പതിവായി ഈ നാമം ചൊല്ലി പ്രാർത്ഥിക്കുന്നവന് ജീവിതത്തിന്റെ എല്ലാ മേഖലകളിലു൦ الله വിന്റെ അളവറ്റ പാത്രത്തിന് കാരണമാകു൦.* [31/12, 8:29 pm] Sayyidath Mihraskoduvally: *يَا الرحيم ﷻ*   👉          *അസ്മാഉൽ ഹുസ്‌നയിൽ പെട്ട ഈ നാമത്തിന്റെ അർത്ഥം കരുണാനിധി എന്നാണ്.*        ...

അവൾ ആരാണെന്ന് ചോദിച്ചാൽ...? 🌼

*✿═══════════════✿*    *അവളാരാണെന്ന് ചോദിച്ചാൽ...?*           *പാർട്ട് :1* *✿═══════════════✿*               " ശരിക്കും അവൾ നിന്റെ ആരാ?   " ഹേയ്,,,  അവന് ചോദിച്ച ചോദ്യത്തിന് ഒരു പുഞ്ചിരി നൽകി പതിയെ ഞാൻ എഴുനേറ്റ് നടന്നു.  ഹാ ആദ്യം ഞാനാരാണെന്ന് പറയണ്ടേ, അല്ലെങ്കിൽ അവൻ ചോദിച്ച പോലെ കഥകേൾക്കുമ്പോൾ ഇടക്ക് നിങ്ങൾക്ക് ചോദിച്ചോണ്ടിരിക്കും. ! അവൻ എന്റെ ആത്മാർത്ഥ സുഹൃത്തായി മാറിയ മൻസൂർ അഹമ്മദ് ദുബായിൽ ഞങ്ങൾ ഒരു കമ്പനിയിൽ ജോലി, പിന്നെ അവൾ...?  അതിപ്പോ എങ്ങനെ പറയാന്ന് അറിയില്ല. ഞാൻ പറയാം നിങ്ങൾക്ക് എന്ത് മനസിലാവും എന്ന് നോക്കാം  ലെ  *ചുമ്മാ ഒരു രസം* എങ്കിലും എവിടുന്ന് തുടങ്ങും   .....     ! ഉപ്പാന്റെയും ഉമ്മാന്റെയും വാശിക്ക് മുമ്പിൽ ഒരിക്കൽ പോയി കണ്ട് പിന്നെ എന്റെ തലേൽ ആയ മൊതല്    അന്നൊക്കെ അവളോട് വല്ലാത്ത ദേഷ്യം ആയിരുന്നു, അവളെ സംസാരം, പ്രവർത്തി. എല്ലാം എനിക്ക് കുറച്ചു  അധികമായി തോന്നി.  കല്യാണം കഴിഞ്ഞു  കൂട്ടുകാരെയെല്ലാം  പറഞ്ഞയച്ചു റ...